8 مواجهات نار في دوري الأبطال

ينتظر اليوم جماهير وعشاق كرة القدم في مصر وخارجها 8 مباريات نارية في دوري الأبطال، تقام اليوم مباريات المجموعات السادسة والسابعة والثامنة.

وبالطبع سيتابع الجمهور المصري بشغف مباراة ليفربول مع فريق نابولي الإيطالي في الجولة الأولي من مباريات المجموعة الخامسة، وذلك حتي يشاهدوا نجمهم المحبوب محمد صلاح.

جدير بالذكر أن الفريقيان تقابلا في النسخة الماضية في دور الستة عشر ويفوز ليفربول علي نابولي 1/ صفر لنجمه محمد صلاح ليواصل رحلته إلي منصة التتويج باللقب السادس للفريق في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال.

قال كلوب إن فريق نابولي يعتبر تهديد كبير لليفربول في هذه المجموعة التي تضم معهما فريقي جينك البلجيكي وريد بول سالزبورج النمساوي.

ذكر كلوب أيضاً أن نابولي فريق جيد بالفعل.. ومباراتنا أمام نابولي علي ملعبنا كانت من أفضل المباريات التي قدمناها لأنها كانت مباراة في غاية القوة والصلابة.

وذكر: لم يكن مسموحًا أن تستقبل شباكنا هدفا رغم قوة الهجمات المرتدة لنابولي، والطريقة التي يلعبون بها كانت واضحة وكانت جيدة بالفعل.

يضيف: عندما خرج نابولي من البطولة الموسم الماضي كان هذا بصعوبة بالغة بعد مباراة قوية للغاية فقد تصدي أليسون لكرة خطيرة للغاية في الثواني الأخيرة من المباراة. ولهذا، سيتذكر نابولي هذه المباراة وستكون المواجهة اليوم حماسية.. إنني واثق تماما.

يفتقد ليفربول هذه المرة جهود أليسون حيث يواصل مرحلة العلاج من الإصابة التي تعرض لها في عضلة السمانة ليحصل أدريان علي فرصة المشاركة الأولي في دوري الأبطال هذا الموسم.

قدم أدريان أداء جيدًا مع ليفربول في الدوري الإنجليزي حتي الآن حيث حقق الفريق الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها بالبطولة المحلية حتي الآن.

يثق ليفربول في قدرته علي تقديم مسيرة جيدة وقوية في دوري الأبطال هذا الموسم أيضًا.

ينتظر أن يكون المهاجم الشاب رايان بريوستر ضمن قائمة ليفربول في هذه الرحلة إلي إيطاليا نظرًا لإصابة المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي خلال مباراة الفريق أمام نيوكاسل بالدوري مطلع الأسبوع الحالي.

كما ينتظر أن يدفع كلوب باللاعب جوردان هيندرسون ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم بعدما منحه راحة من مباراة نيوكاسل.

كانت مباراة نيوكاسل السبت الماضي هي الأولي من سبع مباريات لليفربول في غضون 22 يومًا ويدرك كلوب أنه يحتاج للتبديل بين اللاعبين لتجنب الإجهاد.

لكن قوة فريق نابولي وأهمية تحقيق بداية قوية في البطولة الأوروبية تؤكد أن كلوب سيسعي للدفع بالقوة الضاربة كلها في تشكيلة الفريق.

يتحلي ليفربول حاليا بكثير من الثقة بعد بدايته الرائعة في الموسم الحالي وفوزه بجميع المباريات الخمس التي خاضها في الدوري الإنجليزي هذا الموسم ليوسع الفارق إلي خمس نقاط عن أقوي منافسيه مانشستر سيتي.

دورتموند ضد برشلونة

بعد انتصار ساحق ومهم لكل منهما في الدوري المحلي سيخوض بوروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني مباراتهما سويا اليوم في دوري أبطال أوروبا بمعنويات مرتفعة ورغبة هائلة في تقديم بداية قوية في البطولة الأوروبية.

يلتقي الفريقان للمرة الأولي في دوري الأبطال الأوروبي في افتتاح المجموعة السادسة لكنها ستكون المواجهة الأوروبية الثانية بينهما حيث التقيا من قبل في السوبر الأوروبي عام 1997.

سحق دورتموند فريق باير ليفركوزن برباعية نظيفة السبت الماضي في الدوري الألماني (بوندسليجا) فيما حقق برشلونة فوزا كبيرا 5 / 2 علي فالنسيا بالدوري الإسباني أيضًا.

مع حفاظ دورتموند علي نظافة شباكه في مباراة ليفركوزن ارتفعت معنويات الفريق بشكل كبير قبل مواجهة الهجوم القوي لبرشلونة الذي هز شباك فالنسيا بخمسة أهداف وكان من الممكن أن تتزايد.

قال توماس ديلاني لاعب وسط دورتموند “كانت بروفة جيدة قبل لقاء برشلونة، لن تكون الكرة بحوزتنا لفترات طويلة.. من المهم أن نحتفظ بنظافة الشباك، فزنا بنحو 99 من المباريات علي ملعبنا عندما احتفظنا بنظافة الشباك.

برشلونة

كما قال المدرب المتحفظ دائما لوسيان فافر المدير الفني لدورتموند: من الجيد دائما أن تحقق الفوز. وأيضا في مثل هذه المباراة التي سنواجه فيها برشلونة الفائز باللقب الأوروبي خمس مرات سابقة.

ويتمتع دورتموند بخط هجوم قوي يقوده الإسباني الدولي باكو ألكاسير الذي هز الشباك في جميع المباريات الثمانية التي خاضها هذا الموسم مع ناديه ومنتخب بلاده، كما يضم خط الهجوم الإنجليزي الشاب جادون سانشو والألمانيين الدوليين ماركو ريوس ووجوليان براندت.

استعاد دورتموند المدافع الدولي ماتس هوميلز من فريق بايرن ميونخ ليعزز خط الدفاع كما نال الدنماركي ديلاني إشادة بالغة علي أدائه في خط الوسط خلال مباراة ليفركوزن.

يحتاج دورتموند بالتأكيد في مباراة اليوم أمام برشلونة إلي مزيد من التوازن بين صلابة الدفاع والهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها وذلك بعدما تأكدت مشاركة الأرجنتيني ليونيل ميسي مع البلوجرانا في مباراة اليوم طبقا لما اعلنه الجهاز الطبي لبرشلونة حيث كان قد عاني الإصابة في الفترة الماضية.

تشيلسي وفالنسيا

يخوض اليوم فريق تشيلسي موجهة خاصة جدا أمام فالنسيا في افتتاح المجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا في ظروف استثنائية حيث قضي الصيف بهدوء تام، بعدما تم منعه من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) من إبرام أي صفقات بسبب تجاوزات في التعاقد مع لاعبين قصر.

نضيف إلي ذلك، تغيير الفريق اللندني الأزرق جلده التدريبي، فتولي الإشراف عليه أسطورة الفريق كلاعب فرانك لامبارد، الذي يفتقد الخبرة المطلوبة للمشاركة في هذه البطولة.

ليس سهلا علي تشيلسي خوض المسابقة الأوروبية الأغلي في هذه الظروف خصوصا أنه تخلي عن نجمه الأول إيدين هازارد لصالح ريال مدريد ومنعته العقوبة من تعويضه بلاعب من الطراز العالمي.

ظروف تشيلسي الحالية تذكرنا كثيرا بما حدث مع توتنهام الموسم الماضي عندما لم يبرم بمحض إرادته أي صفقة في فترتي انتقالات الصيف والشتاء ونجح رغم ذلك في الوصول إلي المباراة النهائية، قبل الخسارة أمام ليفربول بهدفين نظيفين.

سيحاول تشيلسي هذا الموسم ارتداء ثوب جاره في دوري الأبطال بحكم أنه يمر بوضع مشابه، حتي لو كان ذلك لأسباب مختلفة.

لامبارد هو الآخر لم يسبق له الصعود علي منصات التتويج كمدرب علما بأن مسيرته التدريبية بالكاد تجاوزت العام الواحد أما بوكيتينو فيتمتع بخبرة طويلة مع فرق مثل إسبانيول وساوثهامبتون.

لجأ لامبارد وتشيلسي إلي حلول غير تقليدية لرفع حظوظ الفريق في المنافسة علي ألقاب الموسم الحالي تمثلت في الحرص علي بقاء نجوم الفريق أمثال ويليان ونجولو كانتي وكالوم هودسون-أودوي وروبن لوفتوس- تشيك وهو تماما ما فعله بوكيتينو الموسم الماضي بالإبقاء علي إريكسن وألديرفيريلد ويان فيرتونخين.

كما عمل لامبارد علي الاستعانة ببعض الأسماء الشابة وعلي رأسها لاعبه السابق في ديربي كاونتي ماسون مونت وهداف أستون فيلا الموسم الماضي تامي إبراهام، علما بأن بوكيتينو استعان في الموسم الماضي بلاعبين شبان أيضا مثل هاري وينكس وخوان فويث.

احتفظ لامبارد كذلك بخدمات ماتيو كوفاسيتش الذي لعب مع الفريق الموسم الماضي بقيادة ماوريسيو ساري علي سبيل الإعارة، واستفاد أيضا من قيام تشيلسي بشراء خدمات الأمريكي كريستيان بوليسيتش من بوروسيا دورتموند قبل العقوبة.

لا يوجد شك في أن تشيلسي يملك المقومات التي تبقيه علي ساحة المنافسة، ولن يشكل حرمانه من التعاقدات مشكلة حقيقية، وهو ما أثبتته تجربة توتنهام مع بوكيتينو.

لكن يبقي علي لامبارد، التحلي بالقدرات التدريبية التي يمتلكها بوكيتينو من أجل المضي قدما في دوري الأبطال.

باقي المباريات

نادي إنتر ميلان الإيطالي مع فريق سلافيا براج التشيكي.

ليون الفرنسي وزينت سانت بطرسبورج الروسي.

ريد بول سالزبورج النمسا وجينك البلجيكي.

أياكس أمستردام الهولندي وليل الفرنسي.

بنفيكا البرتغالي أمام لايبزيج الألماني.

شارك الموضوع مع اصدقائق من خلال الروابط التاليه