ما هى الحضانات وما فائدتها للطفل

كثيراً فى الأونة الأخيرة عند الولادة يتم وضع الطفل فى الحضانة لكى يتم تكملة نموه ووزنه الناقص.
وكثيراً من الآباء يتم إجهادهم فى البحث عن حضانات لعدم وجود العدد الكافى لعدد الأطفال الذين يكون لديهم مشكلة عند الولادة.. وترتفع أسعار بعض الحضانات التى تكون عبارة عن (بيزنس) لأصحابها يكتسبوا من وارائها أموالاً طائلة جراء ما يقدمونه من خدمة للآباء وهى خدمة عدم وفات أولادهم.

(الحضانة) هى الوسيلة المفضلة للطفل المبتسر فهى بديل عن رحم الأم
عند وجود مشاكل لدى الطفل من ضعف فى دقات القلب أو يكون الطفل من الأطفال المبتسرين يكون هنا لابد من وضع مثل هذا الطفل داخل حضانة، وهي عبارة عن جهاز مغلق معقم مكيف الهواء، يمنع التلوث ويحتفظ بدرجة حرارة معينة ويغذى الطفل بكميات محددة من الأوكسجين والتى يمكن قياسها داخل الجهاز حتى يستطيع الطفل التنفس بسهولة.

ومن خلال هذا الجهاز يمكن إعطاء الطفل التغذية اللازمة، ويستمر هذا الوضع حتى يصل وزنه إلى 2000 جرام أو 2500 جرام، ولكن الوزن ليس مقياساً لخروج الطفل من هذا الجهاز يتم بالتدريج للتأكد من إمكانية قبوله للجو الخارجي، فإذا حدثت أي مضاعفات عند خروجه فإنه يعود مرة أخرى إلى الحضانة، وهكذا حتى يمكن أن يعيش فى الجو الطبيعى.

وجدير بالذكر أنه إذا توفرت العناية والتغذية بصورة صحيحة فإن معدل نموه يفوق إلى حد كبير معدل نمو الأطفال المولودين بعد تسعة أشهر.. لنجد أن وزنه يزيد كثيراً عن وزن الطفل الطبيعى فى العام الأول من عمره.

ومثل هذا الطفل يحتاج إلي رعاية وطعام من نوع خاص، لذلك يلقى رعاية طيبة مستمرة من أخصائى الأطفال لتنظيم الرضاعة له ومساعدته بالرضاعة الإضافية حتى ينمو طبيعياً خاصة أن نسبة كبيرة من الأطفال المبتسرين معرضة للكساح، لذا فإن عصير الفواكه ودهن السمك يدخل ضمن نظام التغذية بعد مرور فترة على الولادة..

وبعد تسليم الطفل لأمه لابد وأن يكون تحت إشراف طبى كما ذكرنا خاصة أنه أكثر عرضة للإصابة بالأمراض كما ذكرنا.