hit counterعن السنة النبوية ودلائل فوائد الحجامة

عن السنة النبوية ودلائل فوائد الحجامة

0

عن السنة النبوية ودلائل فوائد الحجامة

فوائد الحجامة

قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: “إن كان فى شىء من أدويتكم خير ففى شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء وما أحب أن أكتوى”.

رواه البخارى ومسلم.

كما قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: “إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحرى”. رواه البخارى.

وأيضاً قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: “…يا محمد مر أمتك بالحجامة”.

وحديث آخر عن النبى “صلى الله عليه وسلم”: نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر” رواه الترمذى.

وقد روى أيضاً “أن النبى صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره” البخارى ومسلم.

أوصانا رسول الله “صلى الله عليه وسلم” بالحجامة فقد قال : “خير ما تداويتم به الحجامة”.

كما أمر رسول الله “صلى الله عليه وسلم” أصحابه بالتداوى بالحجامة، وكان أهل العلم قديماً والطب القديم والحديث يحثون على التداوى بالحجامة.

ومن كتب الطب النبوى يقول ابن القيم : “إنها في الأزمنة الحارة والأمكنة الحارة والأبدان الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج أنفع”.

الحجامة

هى عملية إخراج الدم من الأماكن المصابة بالجسم التى حددتها السنة النبوية وذلك من خلال إحداث بعض الجروح السطحية.

حيث إنها تنقسم إلى نوعين: “الحجامة الجافة والدامية”.

الحجامة الجافة :

هى تساعد فى تنشيط الدورة الدموية والإفادة فى أمراض الروماتيزم وبعض حالات عسر البول وقفل الظهر عند السيدات وهى تكون بدون تشريط.
الحجامة الدامية: فى هذه الحالة يتم التشريط بالحجم فى أى مكان بالبدن.

مواضع الحجامة

للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة على جسم الإنسان.

وأهم هذه المواضع هى المواضع المشتركة فى كل الأمراض.

“الكاهل” (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أى فى مستوى الكتف وأسفل الرقبة).

وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها لكثرة عملها وتأثيرا بها في الجسد.

فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهى التى تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن انها تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.

وتعمل أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن َثم يظهر لكل مرض رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه.

المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، و القولون له 6 أماكن… وهكذا.

وتعمل على أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوى المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس ” C”.

الحجامة والأبحاث العلمية

وقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة التى أجريت عن فوائدها أن رسول الله “صلى الله عليه وسلم” “لا ينطق عن الهوى” حيث إنها تفيد فى شفاء بعض أمراض القلب والكبد وأمراض الدم والتهاب الرئتين وأيضاً تكون هى الوسيلة الوحيدة فى علاج ارتفاع مفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه غيبوبة وذلك من خلال إخراج الدم بفصده هو العامل الرئيسي لسرعة الشفاء وهذا عندما لا تجدى استعمال الوسائل التقليدية فى العلاج بـ “مدرات البول وربط الأيدى والقدمين” لتقليل اندفاع الدم للقلب.

وأيضاً افوائدها العديدة والتى منها علاج بعض أمراض الدم الناتجة عن “كثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين فى الدم”، حيث إن زيادة كرات الدم الحمراء تكون نتيجة لنقص الأوكسجين فى الجسم أو نتيجة التعرض للحرارة الشديدة ومن هنا يكون العلاج بالحجامة هو الوسيلة الوحيدة وذلك من خلال إخراج الدم، بالإضافة إلى الاستخدام فى علاج أمراض الكبد والتليف الكبدى التى لا يوجد علاج ناجح لها سوى الحجامة.

الحجامة والصيام
والحجامة مختلف فيها بين أهل العلم هل تعتبر من المفطرات ام لا؟

والمختار في هذه المسألة ما ذهب إليه بعض المحققين كالشوكاني رحمه الله تعالى من أنها تكره من في حق من يضعف بها وتزداد كرهًا إذا كان الضعف يبلغ إلى حدٍ يكون سببًا للافطار ولا تكره في حق من كان لا يضعف بها وقد ورد ما يشهد لذلك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسّلم قالوا إنما نهى النبي صلى الله عليه وسّلم عنها للصائم وكرهها للضعيف أي لئلا يضعف وفي هذا القول جمع بين الأحاديث والآثار وإعمال لها وإعمال الكلام أولى من إهماله ولأ حوط تجنبها أثناء الصوم والله أعلم .

المحظورات

يجب أن نتجنب عملها فى بعض الحالات وهى أن لا يجب أن تعمل الحجامة والشخص مصاب بالبرد ودرجة حرارته عالية أو مصاب برشح.

ألا يوضع الكأس على فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق فى الأربطة.

لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة بماء على الركبة لكن يوضع فى مكان بجوارها.

كما أيضاً أمراض الكبد لابد من الاحتياط الشديد لعدم انتقال العدوى.

يتم وخز بسيط ولا يتم التشريط فى أمراض سيولة الدم والسكر.

تعمل بعد ساعتين من الطعام ولا تتم بعد الأكل مباشرة.

لا تتم للفرد لأول مرة إلا بعد أن يهيأ نفسياً ويفضل أن يشاهد شخص يحتجم أمامه.

لا يتم العمل للمغمى عليه إلا بعد أن يفيق ويرتاح ويسترد وعيه.

على المتبرع بالدم عدم عمل الحجامة إلا بعد مرور ثلاثة أيام.

يحذر من استخدام الحجامة والإنسان فى مرحلة شبع شديد أو جوع شديد.

يتم عمل مساج وطعام دافئ بعد الحجامة.

شارك الموضوع مع اصدقائق من خلال الروابط التاليه

Leave A Reply