hit counterالحمل الطبيعي و كيفية حدوث الحمل - معرفة ويب

الحمل الطبيعي و كيفية حدوث الحمل

0

الحمل الطبيعي و كيفية حدوث الحمل

الحمل الطبيعي يحدث نتاج التقاء الحيوان المنوي السليم بالبويضة الناضجة فيحدث ما يسمي بالزيجوت وهو بداية الحمل حيث ينقسم عدة انقسامات بطريقة المتوالية العديدة حتي ينتج ما يسمي بكيس الحمل وهو البداية الحقيقية للحمل حيث يستقر في الجزء الأعلي من الرحم ( القرار المكين ).

ومن المعروف علمياً أن هذا الالتقاء يتم في الثلث الأخير من قناة فالوب قبل نزول الرحم وهناك سؤال ماذا لو لم يستقر كيس الحمل في الجزء الأعلي من سقف الرحم؟

في هذه الحالة يكون الحمل معرضاً بنسبة كبيرة للفشل وحدوث الإجهاض وفي الحالة يسمي إجهاض تلقائي أي أن الرحم قذف بما في داخله من تلقاء نفسه والسبب في ذلك أن كيس الحمل عند وجوده في الثلث الأسفل من الرحم أو العنق فإن هذا الجزء لا يتحدث مع نمو الكيس في الحجم،

وبالتالي فإن الحياة في كيس الحمل لا تستمر ويختنق الجنين بسبب عدم وصول غذاء إليه ويقذف به خارج الرحم.

وهناك سؤال آخر هل يتحول ما يسمي (بالزيجوت) دائما إلي كيس الحمل أو بادية له؟

في بعض الأحيان لا ينقسم الزيجوت أو يتوقف انقسامه عند مرحلة فلا يتحول إلي كيس للحمل ولا توجد به حياة ويخرج مع دم الدورة الشهرية التالية ونري هذا سلبيا في بعض حالات طفل الأنابيب أو الحقن المجهرى حيث يحدث عدم انقسام أو عدم اكتمال الأنقسام في الزيجوت رغم أن الحيوان المنوي يكون داخل البويضة الناضجة تحت المجهر ويتم زراعته بطريقة دقيقة ورغم ذلك فلا يستمر الحمل لأسباب عديدة منها:-

1- عدم صلاحية بطانة الرحم لاستمرار عملية الانقسام الوصول لمرحلة كيس الحمل لينغرس فيه.
2- الزرع بطريقة خاطئة في مكان غير مناسب من الرحم.
3- وجوب عيوب أو تشوهات خلقية تمنع الانقسام.

ولنعود إلي الحمل الطبيعي في حالة الاستمرار فيكون كيس الحمل مستقرا في الجزء الأعلى من الرحم ويبدأ ما يسمي بالنطفة أو بداية الحمل ويكون هذا من 2-4 أسابيع لبداية حدوث الحمل بعدها تتكون للكيس أطراف تتعلق بجدار الرحم لتصل من خلالها التغذية عن طريق الدم إلي كيس الحمل وهو ما يسمي في القرآن الكريم بلفظ (علقة) أي الشيء المعلق، ويلاحظ هنا دقة التسمية القرآنية توافقها مع التعريف الطبي.

يبدأ في النمو وتتغير طبيعة وحجم كيس الحمل ويستمر في الزيادة بنمو الجنين داخله حتى تدب فيه الروح ويتغير خلقه، والسؤال هنا: هل يحدث هذا في جميع الأحوال ؟ بالقطع في بعض الأحوال النادرة يحدث ما يسمي بكيس الحمل الفارغ أو وهو الذي لا يحتوي علي جنين بداخله وفي هذه الحالة لابد من التدخل الطبي لإنزال هذا الحمل الذي لا طائل منه.

(( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين )) ( سورة المؤمنين ).

شارك الموضوع مع اصدقائق من خلال الروابط التاليه

Leave A Reply